قتل مسلم شيشاني أستاذاً في إحدى مدارس فرنسا يوم 16 أكتوبر الماضي بعد أن عرض الأستاذ رسوماً كاريكاتورية للرسول في حصة دراسية عن حرية التعبير. إثر ذلك، قامت الشرطة الفرنسية بقتل الشيشاني. بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “قتل المواطن اليوم لأنه كان معلماً، ولأنه كان يدرس التلاميذ حرية التعبير”، ووصف ماكرون الحدث بأنه “إرهاب إسلاميين”.
ردّاً على ذلك، نددت العديد من الدول الإسلامية بالموقف الفرنسي، في تركيا، وباكستان، والصومال، والسعودية، وإيران، والأردن وتونس، وغيرها العديد من الدول. وستتطرق هذه الورقة لتداعيات إساءة ماكرون للرسول في الدول الإسلامية والعربية، وأهم الأحداث التي ترتبت على تصريحات فرنسا بخصوص الإسلام، من وقفات منددة، ودعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية. إضافة إلى المرور على بعض الوقائع التاريخية المشابهة.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.