عمل هذا البحث على دراسة التدخل الإيراني في الأزمة السورية، إذ إن الموقف الإيراني اتسم بالتناقض في مواقفه تجاه ثورات الربيع العربي، فمن جهة، كان داعماً لكافة الثورات وتعامل معها كامتداد لثورته الإسلامية، ومن جهة أخرى، اتخذ موقفاً مناوئاً لثورة الشعب السوري، وعمل بشتى الوسائل والطرق على دعم النظام السوري ومحاولة شيطنة الثورة ووصفها بأنها مؤامرة أميركية صهيونية، وبالتالي، عمل البحث على دراسة الدوافع التي جعلت من النظام الإيراني يدعم موقف النظام، والطرق التي ساهم فيها بتعزيز صمود النظام وحال دون انهياره من قبل قوى المعارضة التي سعت دائماً إلى إسقاطه وفرض شروطها وتغيير النظام بأكمله لصالحها.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.