معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية ينظم محاضرة عامة بعنوان: "الصين في السياسة الأميركية بين الخطاب الليبرالي والسياسة الواقعية"

 

نظم معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء 4 تشرين الثاني 2015، محاضرة عامة بعنوان: "الصين في السياسة الأميركية بين الخطاب الليبرالي والسياسة الواقعية"، تحدثت فيها خريجة المعهد منال حسونة حول أطروحتها لنيل درجة الماجستير.

وقدم أستاذ الدراسات الدولية د. أحمد جميل عزم البحث الذي أشرف عليه د. رائد بدر، قائلاً أن أهمية البحث تأتي من كونه يركز على الصين، التي تظهر الآن كقوة منافسة للولايات المتحدة كقطب عالمي ثاني، لا سيما بعد تحالفها مع روسيا في بعض المجالات.

وقالت حسونة أن دراستها اعتمدت على تحليل مقارن بين خطابات الأحزاب السياسية في الانتخابات الأمريكية، ووصفت العلاقة بين الولايات المتحدة والصين على انها "علاقة بين الكبار"، كون الصين فرضت نفسها كقوة اقتصادية عالمية قد تتفوق على القوة الأمريكية.

وذكرت حسونة أن المرشحين الأمريكيين تناولوا العلاقة بين الولايات المتحدة والصين في إطار سعيها للحصول على أصوات الناخبين من خلال التدليل على أخطاء المنافسين، مضيفةً أن العديد من رجال الأعمال الأمريكيين لهم استثمارات كبيرة في الصين.

وأشارت حسونة إلى أنه تم تعزيز العلاقات بين الدولتين لاحقاً بعد 90 لقاء حوار ولقاء بينهما، رغم عدم حل بعض القضايا الاقتصادية، كخسائر الولايات المتحدة بسبب سرقة الصين لحقوق الملكية الفكرية بنحو 150 مليار دولار سنويا.