وصف الدبلوم

 

سيقدّم هذا الدبلوم مساقات تدريبية تستند على قاعدة نظرية متّسقة، مع التركيز على التدريب على مهارات الاتصال والتواصل للعاملين في مجال العلاقات الدولية والتواصل الاستراتيجي. ويأتي استحداث الدبلوم في الوقت الذي نشهد فيه اهتماماً عالمياً متزايداً في حقل التواصل الدولي، لما لهذا الحقل من أهمية وأثر في العلاقات الدولية. أما في السياق الفلسطيني، فيعتبر هذا الدبلوم ذا أهمية بالغة، تحديداً في ظل عملية بناء الدولة الفلسطينية، وما كشفته هذه العملية وتعثراتها عن الحاجة لإتقان وسائل وأدوات التوسط، والتأييد والمناصرة، وبناء السلام وحل النزاعات. وهذا ممكن عبر الدمج بين حقول الدبلوماسية، والعلاقات الدولية والاستراتيجية مع حقل التواصل الدولي.  

 

المخرجات التعلمية المنشودة من البرنامج

يهدف الدبلوم بشكل رئيس إلى إعداد خريجين قادرين على لعب أدوار قيادية في التواصل الاستراتيجي الدولي، كممثلين للأهداف والغايات الاستراتيجية لمؤسساتهم. بتحديد أكبر، يهدف الدبلوم المهني إلى ما يأتي:

  • تعزيز مهارات المهنيين لخلق رسالة قوية، وتحسين مهارات التواصل لديهم.
  • تحسين مهارات التفكير والإدارة الاستراتيجية لدى المهنيين.
  • تأهيل مختصين على الاستعداد لخوض المغامرة في العالم الجديد، والدفاع بكفاءة عن القضية الفلسطينية.

أما عن الوصف العام للمعارف والمهارات التي يُتوقع من البرنامج تطويرها لدى الطالب ومستوى كل معرفة ومهارة فهي:

  • كتابة رسائل قوية ومؤثرة.
  • تحديد وصياغة استراتيجيات التواصل في المؤسسة.
  • جمع وتحليل المعلومات اللازمة لصياغة الرسالة بفعالية وإعداد حملات الإتصال بأهدافها المختلفة (الإقناع، الدعم، المناصرة، الخ…)
  • تحديد وصياغة الخطة الاستراتيجية للإتصال في المؤسسة.
  • استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للإتصال الاستراتيجي والفعال في المؤسسات.
  • التفاعل مع الآخرين والقدرة على التفاوض وحل النزاعات.
  • المشاركة في التغيير والتكيف معه.
  • التواصل الاستراتيجي بالمحافظة على أخلاقيات المهنة.
  • القدرة على التواصل باللغتين العربية والإنجليزية ضمن الإطار الرسمي والبروتوكول المتبع.

 

وصف استراتيجيات التعلم

نظرا للطابع العملي لهذا البرنامج التدريبي فإن منهجية التدريب ستتبع أسلوبا تشاركيا، يكون فيه المشاركون هم محور العملية التدريبية، بحيث يتم استحضار تجاربهم خلال فقرات التدريب المختلفة ويساهموا في تقديم تفسيرات عملية تنفيذية لمفاهيم إدارة البرامج والأنشطة المستعرضة خلال البرنامج. لذلك فإن كافة الجلسات التدريبية ستعتمد بالأساس على الحالات الدراسية والتمارين العملية. وفي سياق كل مساق سيقوم المشاركون بالتطبيقات العملية من خلال إعدادهم لمشاريع في نهاية كل مساق، حيث يقوم كل مشارك بعرض المشروع المحدد أمام المشاركين ويتم تزويده بالتغذية الراجعة. والميزة الجذابة في هذا البرنامج أن الشرح النظري سيكون فقط من أجل عرض المفاهيم والأسس المهنية في عملية إدارة الأنشطة والبرامج، بينما يكون القسم العملي المستند على مشاركة المتدربين في النقاش والتمارين العملية وتحضير العروض وتنفيذ المشاريع هو السمة الغالبة في هذا البرنامج، حيث أن النواحي العملية والتطبيقية تحتل ما يقارب 70- 80% من كل مساق من المساقات المذكورة. والمساق الأخير في البرنامج هو مشروع تطبيقي عملي، حيث سيقوم كل مشارك بإعداد خطة إتصال استراتيجية شمولية وسيكون هذا المشروع من ضمن شروط حصول المشارك على شهادة الدبلوم.