تناولت الدراسة السياسة الخارجية الصينية تجاه أفريقيا، بعد أن اكتشفت الصين أهمية القارة الأفريقية إثر الانفتاح على العالم الخارجي منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية. ورأت أن أهمية تواجدها في أفريقيا مرتبطة بموقعها الإستراتيجي وإشرافها على تحول الثروات، وتوسطها للممرات الملاحية الإستراتيجية، بالإضافة إلى تحكمها في حركة المواصلات العالمية وامتلاكها مصادر الطاقة وخام النفط والثروات الطبيعية. بالتالي؛ الحضور الصيني في أفريقيا ليس جديداً، كما أن أفريقيا ليست جديدة الحضور في الصين، فهناك تاريخ طويل من التواصل والتعاون بين الطرفين في كافة المجالات. وسيتحدث الباحث عن التوجه الصيني نحو السودان في السياسة الخارجية الصينية كنموذج للنشاط الصيني في أفريقيا.