تتحدث الورقة عن المباحثات الاقتصادية الإسرائيلية والخليجية الأخيرة في ظل موجة التطبيع الحاصلة في المنطقة، من خلال بيان أهم المصالح، لا سيما فيما يتعلق بإيجاد طرق آمنة كميناء حيفا المنوي استئجاره من قبل شركة موانئ دبي العملاقة بديلاً عن تلك الطرق المستخدمة في كل من باب المندب وهرمز، التي تعتبر طرقاً خطرة نسبيّاً، نظراً للوضع الجيوسياسي المضطرب بين إسرائيل والخليج، وإيران، ومحاولة إيجاد طرق أرخص نسبيّاً لنقل النفط، وذلك من خلال استخدام مصفاة ينبع السعودية لمد أنبوب إيلات- عسقلان بديلاً عن استخدام قناة السويس التي تعتبر الأعلى تكلفة، إضافة إلى إيجاد ثقل في منطقة شرق المتوسط، خاصة بعد الأزمات الأخيرة. ويتصور أن هذه الخطوات تأتي كبداية لتنفيذ مشاريع السلام الاقتصادية.