توضح هذه الورقة سياسة الاحتلال الهمجية (الاعتقال الإداري) التي تمارسها بحق الفلسطينيين، بوصفها جريمة حرب. وتناولت تجربة الأسير ماهر الأخرس الذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لأكثر من 100 يوم احتجاجاً على اعتقاله الإداري. وتشير الورقة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ماهر الأخرس بتاريخ ٢٧ تموز ٢٠٢٠، وهو متزوج وأب لستة أطفال، وسبق أن اعتقل إداريّاً لمدد تزيد على ٤ سنوات.
وتشير الورقة إلى تعنت وإصرار سلطات الاحتلال على مواصلة اعتقال ماهر إداريّاً والتنكيل بحقه الإنساني، إضافة إلى توضيح سياسات الكيان وإدارة السجون من انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين وتداعيات الإضراب عن الطعام من قبل المعتقلين كافة في بداياته، وتحوله إلى الفعل الفردي في السنوات الأخيرة. كما سيتم طرح وتقديم بعض الإستراتيجيات من أجل التشديد قدر الإمكان على تدويل قضية الأسرى وحفظ حق الأخرس والمعتقلين الفلسطينيين في الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات تعسفية وغير قانونية بحقهم.