أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعادة نشر رسومات الكاريكاتير التي تجسد الرسول محمد ﷺ، وحملته المسيئة للإسلام يوم الأربعاء 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2020م خلال مراسم تأبين أحد المدرسين الفرنسيين الذي قتل على يد شاب شيشاني مسلم وذلك بقطع رأسه؛ نتيجة عرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية تسيء للنبي محمد، في حصّة حول حرية التعبير. كما عملت الحكومة الفرنسية على إغلاق عدد كبير من المساجد والجمعيات الخيرية والأندية الإسلامية. وأكد ماكرون أن بلاده لن تتخلى عن نشر الصور والرسوم الكاريكاتورية التي تجسد الرسول محمد. وأثارت تصريحات ماكرون غضب المسلمين في العالم، بالإضافة إلى مقاطعة البضائع الفرنسية.