يدعوكم برنامج الماجستير في الدراسات الإسرائيلية ومعهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية لحضور المحاضرة الثانية ضمن سلسلة الحواريات "حرب الإبادة: الاستهداف الممنهج للوجود الفلسطيني"
بعنوان:
"فلسطين مختبراً: تقنيات المراقبة والسيطرة"
في سياق تتحوّل فيه الحروب إلى أداة لتسويق التكنولوجيا القائمة على القمع، تزداد الحاجة إلى فهم البنية التكنولوجية التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي لتعزيز نظامه الاستعماري، تسلّط هذه المحاضرة الضوء على بعض آليات هذه البُنية عبر مداخلتين:
رشا عبد الرحيم
"تسويق القمع: تصدير تقنيات المراقبة الإسرائيلية إلى العالم"
تتناول هذه المداخلة الدور المتنامي لإسرائيل في سوق تكنولوجيا الأمن والمراقبة العالمية، وتحويل فلسطين إلى حقل تجارب لهذه الأدوات.
طارق عكش
"الذكاء الاصطناعي كأداة للضبط والقمع ضد الفلسطينيين"
تناقش هذه المداخلة توظيف الاحتلال لتقنيات الذكاء الاصطناعي في بناء منظومة شاملة للمراقبة والسيطرة على الفلسطينيين.
يدير اللقاء د. باسل فرّاج
عن سلسلة الحواريات:
يواجه المجتمع الفلسطيني اليوم استهدافاً ممنهجاً يهدف إلى محو وجوده في كافة أماكن تواجده، ضمن مشروع استعماري صهيوني يسعى إلى إلغاء الفلسطيني سياسياً وجغرافياً ووجودياً. تتكثف سياسات هذا المشروع في أبشع صورها في غزة عبر الإبادة الجماعية. بينما تظهر في الضفة الغربية عبر مشاريع الضم ومصادرة الأراضي، وتفتيت الجغرافيا إلى كانتونات معزولة، مع تكثيف الضغط على القدس والمقدسيين. كما تتجلى نفس السياسات الاستعمارية في محاولات تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين عبر تفكيك وكالة الأونروا، وفي الداخل الفلسطيني المحتل من خلال آليات القمع الممنهج والتضييق المستمر، فضلاً عن تعذيب الأسرى الفلسطينيين والتنكيل بهم. تجتمع كل هذه السياسات بشكل ممنهج في محاولة مستمرة لتفتيت النسيج الفلسطيني وتهديد وجوده أينما كان.
تهدف سلسلة حواريات معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية وبرنامج الماجستير في الدراسات الإسرائيلية إلى تناول هذا الاستهداف الممنهج والسياسات الاستعمارية الإسرائيلية الساعية إلى محو الوجود الفلسطيني وسبل مقاومتها.
