عن المعهد

 

نبذة عامّة

تأسّس معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت عام 1998 كمعهد يرعى برنامج الماجستير في الدراسات الدولية، وسُمّي بهذا الاسم نسبةً لمؤسّسه الراحل الأستاذ الدكتور إبراهيم أبو لغد، أحد أبرز الأكاديميين والمفكّرين المعاصرين. ويجمع المعهد ضمن مجال عمله ومن خلال طرحه لبرنامج الماجستير العابر للتخصصات ما بين السياسة والدبلوماسية والسياسة الخارجية.

ويسعى المعهد إلى المساهمة في تحسين المعرفة وبناء القدرات في فلسطين، من خلال تطوير المهارات التحليلية لدى الطلبة الفلسطينيين في فهمهم لصراعهم السياسي والاقتصادي والقانوني لنيل الحرية والاستقلال. ومن هنا، يولي المعهد أهمية كبرى لبناء قدرات الهيئة الإدارية والتديسية وبناء قدرات الباحثين والخريجين من الطلبة. كما ويساهم المعهد بشكل منتظم في الوعي والتعليم المجتمعي من خلال نشاطاته المستمرة، والتي توفّر المنصّة الني يتمّ من خلالها نقاش قضايا مهمّة يواجهها الفلسطينيون ضمن مجالات اهتمام وعمل المعهد. ولذلك، يكون المعهد جزءاً من شبكة محلية وعربية وعالمية أكبر تجمع المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحثية.

 

الرؤية

يسعى معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية إلى أن يكون مركزاً بحثياً رائداً في فلسطين، متخصّصاً في العلاقات الدولية، يعمل على معالجة أبرز وأهم القضايا المتعلّقة بالقضية الفلسطينية.

المهمّة

يجمع معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية ما بين المعرفة والعمل البحثي والقيادة لتعزيز وإشراك مختلف الجهات الفاعلة في حوارات بنّاءة، تساهم في تحسين عملية صنع القرار على مستوى العلاقات الدولية. ويلتزم المعهد بأن يكون مرجعاً لصنّاع القرار بخاصّة، والشعب بعامّة، موفّراً البحوث غير المنحازة ومقدّماً منصّات تفاعلية تحثّ على نقاش أهمّ التطوّرات على صعيد العلاقات الدولية والتي تؤثّر على القضية الفلسطينية. كما ويلتزم المعهد بتأهيل خرّيجيه للعب أدوار قيادية، مسلّحين بالمهارات والقدرات التحليلية التي تمكّنهم من فهم وتحليل القضايات الدولية المعاصرة التي تتعلّق بفلسطين.

الأهداف

  • تأهيل كادر أكاديمي ومهني متميّز ومتخصّص في الدراسات الدولية.
  • المساهمة في تطوير المعرفة في فلسطين، من خلال إنتاج أوراق بحثية، تحديداً في المجالات المتعلّقة بالبيئة العالمية، والتي تُعتبر فلسطين جزءاً منها.
  • خلق منصّات تفاعلية للتحاور مع صنّاع القرار، بهدف تحسين عمليات صنع القرار.
  • تحسين الاتصال والتواصل وإثراء التفاهمات والحوارات العابرة للثقافات بين الطلاب والأكاديميين والسياسيين المحليين مع نظرائهم الدوليين.