- English
- العربية
نظم معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية يوميْ الأربعاء والخميس الموافق 13 و14 آذار 2019، لقائيْ طاولة مستديرة بعنوان "اللاجئون الفلسطينيون في الصحافة الفلسطينية"، عُرضت فيهما نتائج دراسة بعنوان "المعالجة الصحفية لاحتياجات اللاجئ الفلسطيني في الضفة الغربية"، قام بها كل من مديرة معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية د. لورد حبش، والباحثتين روكسانا سلامة، وحنين أبو الهوى.
وقد اعتمدت الدراسة على مسح ثلاث صحف، وهي الأيام والقدس والحياة الجديدة، وتوصّلت إلى استنتاجات مفادها أنه لا يوجد اهتمام حقيقي بمعالجة احتياجات اللاجئ الفلسطيني، وغياب صورته وصوته في الصحافة الفلسطينية. وإذا ما تم تناول قضايا اللاجئين، فإن ذلك يكون من خلال عرض الأخبار، دون اللجوء إلى إجراء التحقيقات الصحفية أو نقل الاحتياجات الفعلية للاجئين.
وقد عقّب على الدراسة د. أحمد عزم، موصياً بضرورة وجود سلطة تقوم بالمراقبة على الإعلام، لإلزامه بالقيام بالمهام المطلوبه منه، والمعايير التي يجب الإلتزام بها. كما ومن المهم وجود صحيفة عابرة للحدود لتمثل اللاجئين الفلسطينين في الشتات، خاصة أن الصحف الفلسطينية هي صحف محلية، ولا تغطي اللاجئين في الداخل والخارج، وهذا ما اتضح في نتائج البحث، حبث أن الصحف الفلسطينية ركزت على اللاجئين الفلسطنيين في الضفة الغربية في حال تناولها للأخبار المتعلقة بهم. بالإضافة إلى ذلك، أوصى د. عزم ضرورة المتابعة المستمرة لقضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال التنسيق بين دائرة الإعلام في الجامعات والصحف الفلسطينية، ليكون هناك مقابلات ميدانية مع اللاجئين، وإبراز معاناتهم واحتياجاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن عقد اللقاءين تم بدعم من GIZ.