الانتخابات الرئاسية الأمريكية وأثرها على القضية الفلسطينية

 

ابتدأت د. لورد حبش المحاضرة بالحديث عن النظام السياسي والانتخابي الأمريكي مشيرة إلى الطابع الفيدرالي والنظام الثنائي الحزبي، مع الإشارة إلى قاعدة "الفائز يحصل على كل شيء" وعدم وجود نظام تمثيل نسبي أو إعادة انتخابات مما لا يترك الفرصة أمام أي حزب ثالث للدخول في المنافسة الانتخابية. وأشارت إلى أهمية لعبة التوازنات في النظام السياسي الأمريكي. ثم تحدثت عن نشأة الأحزاب الأمريكية المتمثلة بالحزب الديمقراطي ذي التوجه الليبرالي الداعم للأقليات والعمال والذي يدعو لضرورة تدخل الحكومات من اجل دعم هذه الطبقات، والحزب الجمهوري المحافظ الداعم لطبقة الأغنياء والنخبة والرافض لتدخلات الحكومة. وهذا يفسر وضع مسألة الضرائب على رأس القضايا الواردة في المناظرة الانتخابية. وعن نظام الانتخابات المعقد تحدثت د. حبش عن المجمع الانتخابي وعن مرور العملية الانتخابية عبر مرحلتين، الأولى تمهيدية داخلية والثانية هي الانتخابات النهائية العامة، لتنهي الجزء الخاص بها بالإشارة إلى دور اللوبي الصهيوني وأثره على العملية الانتخابية، فبالإضافة إلى تبرعاتهم المالية السخية الداعمة للحملات الانتخابية، تصل نسبة التصويت لدى اليهود الأميركيين 80% في حين تبلغ ما معدله 50% لدى الأمريكيين الآخرين.

Date: 
الثلاثاء, نوفمبر 6, 2012 - 11