العلاقات الفلسطينية الروسية؛ والدور الروسي في عمليه السلام الشرق اوسطية

 

قدم السفير مصطفى نبذة عن تاريخ العلاقات الروسية الفلسطينية التي امتازت بخصوصية كبيرة. فعلى الصعيد الرسمي كان هناك خصوصية للعام 1974، حيث افتتحت في موسكو ممثلية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشكلة منعطفاً في العلاقات السياسية بين فلسطين وروسيا أو الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت، وهي التي تحولت في العام 1990 إلى سفارة لدولة فلسطين في موسكو، فيما كانت روسيا من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، داعمة قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف السفير: "لعبت روسيا ادواراً ايجابية للقضية الفلسطينية فهي من جانب عضو في اللجنة الرباعية لمتابعة قضايا السلام، وهي عضو في مجلس الأمن وتتمتع بحق النقض "الفيتو"، إضافة إلى كونها دولة ذات تأثير كبير في العلاقات الدولية." وقد استغلّت روسيا هذه المواقع الهامة لصالح الشعب الفلسطيني.

من جهته قال مدير معهد ابراهيم أبو لغد للدراسات الدولية د. عبد الكريم البرغوثي أن هذه المحاضرة تأتي ضمن سلسلة اللقاءات الدبلوماسية التي ينظمها معهد ابراهيم ابو لغد، وتساهم في تقديم صورة للعلاقات الدبلوماسية للطلبة، عبر تقديم تجارب من أصحاب الاختصاص.

من جانب آخر، استقبل نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د. عادل الزاغة السفير مصطفى، وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون بين جامعة بيرزيت والجامعات الروسية.

Date: 
الخميس, يوليو 25, 2013 - 09