عن العلاقات الفلسطينية البرازيلية، وأهم محطاتها.

 

تحدث السفير خلال المحاضرة عن تجربته الشخصية في فلسطين، وتجربته مع الاحتلال الإسرائيلي، وعن زيارته لقطاع غزة وتجربته هناك. منوهاً إلى أن أول زيارة لرئيس برازيلي إلى فلسطين كانت عام 1876، فترة الحكم العثماني، حيث كانت البرازيل آنذاك إمبراطورية ولم تكن قد أصبحت جمهورية بعد. كما أشار إلى أن البرازيل دعمت إعلان الاستقلال الفلسطيني عام 1988. وفي عام 2004، تم افتتاح الممثلية البرازيلية في رام الله مشيراً إلى أنه قد تم تتابع أربعة سفراء على ذلك المكتب التمثيلي حتى الآن. كما نوّه إلى أنه وفي عام 2010، قام الرئيس البرازيلي لولا بزيارة فلسطين وقد تم تكريمه في جامعة النجاح في نابلس، مشيراً إلى أنه وبعد ذلك بعام تم رفع التمثيل الفلسطيني في البرازيل إلى درجة سفارة. إضافة إلى أن البرازيل لم تصوّت لصالح فلسطين في الأمم المتحدة فحسب، وإنما شاركت بنشاط في دعم ومساندة أعمال المجموعة الفلسطينية في الأمم المتحدة سعياً للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين كمراقب في الأمم المتحدة. كما أن البرازيل صوّتت لصالح العديد من القرارات الداعمة لفلسطين في الأمم المتحدة، إضافة إلى إدانتها للسياسات الإسرائيلي الإستيطانية. كما أشار إلى أن موقف البرازيل يرفض العنف ويشجّع الحوار، مشيراً إلى سعي بلاده المتواصل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة بالوسائل الحوارية الدبلوماسية. كما استعرض الدعم المالي الذي تقدمه البرازيل لفلسطين والذي انعكس في القطاعات الصحية والتعليمية والزراعية؛ إضافة إلى تقديم البرازيل الدعم للاونروا.

أما فيما يتعلق بالجالية الفلسطينية في البرازيل، فقد أشار السيد فرانكا إلى أن هناك ما يقارب ال 65000 فلسطيني في البرازيل، وهم من أنشط وأنجح الجاليات هناك، وأكثرها اندماجا في المجتمع البرازيلي، كما أشار إلى أنهم مرتبطون كثيراً في وطنهم الأم فلسطين.

Date: 
الأربعاء, مايو 22, 2013 - 08