- English
- العربية
خرّج معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت، يوم الثلاثاء 17 كانون الثاني 2017، الفوج الأوّل من طلبة برنامج الدبلوم المهني المتخصّص في الاستراتيجية والتواصل الدولي، والبالغ عددهم 35 خريجاً وخريجة يعملون في القطاع الحكومي، والقطاع الخاص والمؤسسات المدنية، بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، د. بصري صالح، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. ناصر القدوة، ومفوّض العلاقات الدولية في حركة فتح، د. نبيل شعث، بالإضافة إلى حضور عدد من عمداء الكلّيات في الجامعة وأساتذة ممّن كان لهم دور في وضع وتنفيذ برنامج الدبلوم.
وافتتح الحفل نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية د. عاصم خليل مبيّناً أنّ تخريج هذا الفوج يأتي استناداً إلى تجربة جامعة بيرزيت الريادية، بمعاهدها ومراكزها، في مجالات تطوير وبناء قدرات المؤسسات وتعزيز دورها في التنمية المجتمعية في فلسطين، مؤكّداً على فخر الجامعة وثقتها بطلبة البرنامج وقدرتهم على استثمار ما اكتسبوه من معارف ومهارات، وذلك في تطوير وتنمية شبكات التواصل بين مؤسساتهم، والمؤسسات العاملة، محلّياً وإقليمياً ودولياً، وبقدرتهم على تحسين العمل والأداء في إطار استراتيجية وطنية حقيقية.
من جهتها قالت مديرة معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية د. لورد حبش أنّ تخريج الفوج الأول من الدبلوم "فوج الجدلية والتحدي"، جاء نتاج جهد وعمل استمر لما يزيد عن عامين ونصف، مبينة أنّ هذا الدبلوم يقدّم مساقات تدريبية تستند على قاعدة نظرية متّسقة، مع التركيز على التدريب على مهارات الاتصال والتواصل. وأضافت: "إن ما يميّز هذا الدبلوم أنّ تخصّصه فريد غير موجود مثله في فلسطين، ولذا كانت مرحلة المخاض في إنتاجه وترجمته على أرض الواقع ليست باليسيرة، ولكننا ندرك في معهد إبراهيم أبو لغد أنّ هذا جزء من رسالتنا كمعهد لخدمة مجتمعنا والتواصل معه، فهدفنا رفد مجتمعنا بالخبرات المهنية وفتح المساحات لتبادل الخبرات".
أمّا مدير المجلس الثقافي البريطاني السيد برندن مكشاري فصرّح أنّ مجال الاستراتيجية والتواصل الدولي عليه أن يأتي في سلّم أولويات العمل الحكومي ومؤسسات المجتمع لما له من أهميّة بالغة في بناء المؤسسات، مؤكّداً أنّ "الطلبة الخرّيجين المتسلّحين اليوم بمهارات أكاديمية [في التواصل] سيكون بإمكانهم تقديم مساهمات فعّالة في مؤسساتهم، وفي دولة فلسطين بشكل عام".
وتخلّل الحفل عرض لفيلم قصير يعكس تجربة الفوج الأوّل من طلبة الدبلوم على مدار عامين، وانتهى بتسليم الشهادات للطلبة.
يُذكر أنّ برنامج الدبلوم تمّ تنفيذه بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني ومع فريق الدعم البريطاني، بحيث يهدف البرنامج إلى إعداد كادرٍ مؤهل، قادرٍ على صياغة رسائل فعّالة تحت إشراف نخبة من الكفاءات والمدربين المحليين والدوليين، إضافة إلى المساهمة في تطوير وتنمية المؤسسات العامة، ومساعدتها على تحسين مخرجاتها المباشرة وطويلة الأمد من خلال تطوير أداء كوادر العلاقات العامة والعلاقات الدولية والدبلوماسية في هذه المؤسسات، بهدف إعداد خريجين قادرين على لعب أدوار قيادية في التواصل الاستراتيجي الدولي، كممثلين للأهداف والغايات الاستراتيجية لمؤسساتهم.