عرض د. هيكوك الأنواع المختلفة للموروث الثقافي الفلسطيني والذي يأخذ شكل المثلث: رسمي، نخبوي وشعبي. أما الموروث الرسمي فيتمثل في القصائد والأضرحة والهندسة المعمارية لمباني السلطة الفلسطينية (والتي مثّل عليها بصور ساحة وضريح الشهيد ياسرعرفات). أما النوع الثاني من الموروث الفلسطيني هو الموروث النخبوي والذي يعود لجيل أو جيلين من الماضي للبحث عن صور ومشاريع فلسطينية أصيلة، غير معولمة، مثل المعرض الفني في متحف بيرزيت عام 2010 بعنوان "كيف كنا" ومعرض "رام الله الأكثر فتنةً". أما النوع الثالث فيمثل بطريقة تلقائية وبدون جهد، الطقوس القديمة، الحالية والعلمانية (مثال: صور معصرة الرنتيسي للزيتون في رام الله القديمة). ومن خلال توجهاتها المختلفة والمؤقتة، كما أشار د. هيكوك، (الماضي البعيد والقريب، و الحاضر) يشهد كل نوع من أنواع المواريث الثلاثة استمرارية وجود الاحتلال.