تحدث بروفيسور هزاريسينغ عن كيفية استخدام التاريخ الشفوي في حالة المقاومة الفرنسية وأشار إلى بعض الأدبيات عن موضوع جمع وتنظيم الشهادات الشفوية للمقاومة الفرنسية، ابتداءاً من هنري ميشيل وحتى كيدوارد. كما أظهر كيف أصبحت رواية المقاومة هي الطاغية مع أنه لم يتم روايتها من جهة واحدة. فعلى سبيل المثال، أول وأبرز رواية عن المقاومة الفرنسية كانت رواية ديغول نفسه. ورغم ذلك، جاءت رواية نيكول- أحد المشاركين في المقاومة الفرنسية- مخالفة تماماً لرواية ديغول. وكذلك يفترض التاريخ الشفوي أن الأشخاص قادرون على العودة بأنفسهم إلى الماضي، ويمسحون حاضرهم تماماً، إلا أن مسح الحاضر هو شيء غير ممكن. كما تم ذكر الدور الكبير الذي لعبته النساء في المقاومة الفرنسية، خصوصاً كيف قاموا بتقويض وتقليل دورهم الرئيسي.