- English
- العربية
عقدت مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية، في جامعة بيرزيت، الورشة الثانية بعنوان "تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في المصالحة الوطنية"، التي امتدت على مدار يومين، بحضور عشرات ممثلي منظمات المجتمع المدني من المحافظات الجنوبية والشمالية.
وتهدف الورشة إلى بحث وتعزيز سبل التنسيق بين منظمات العمل الأهلي، وتطوير خطط عمل مشتركة على المستوى الوطني تحقق المصالحة والوحدة الوطنية.
وأكد مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية عمر شعبان على أهمية تعزيز العمل على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن الإرادة الوطنية، والوحدة الشعبية والحراك المدني لتشكيل حكومة موحدة تعبر عن تطلعات شعبها.
وأوضح عضو مجلس معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية د. غسان فرمند دور الجامعة كمؤسسة أكاديمية، وفكرية وبحثية، في بناء شراكات وتحالفات مع مؤسسات المجتمع المدني التي تشكل أحد المكونات الأساسية للنهوض الفكري، والثقافي والسياسي للمجتمع الفلسطيني.
وناقش المشاركون سبل التخفيف من معاناة المواطنين في المجالات الرئيسية التي تمكنهم بمشاركة المجتمع المدني من الوصول إلى عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، وبحثوا في أهمية دور الشباب، والتعليم العالي، والحكم الصالح في تحريك الوحدة ودفع المصالحة الوطنية.
وفي الختام، قام المشاركون بتطوير خطة عمل مستقبلية لمنظمات المجتمع المدني تهدف إلى تعزيز المشاركة في عملية المصالحة، وانبثق عن الورشة مجموعة عمل كلجنة للمتابعة تضم أربعة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني من الضفة الغربية وقطاع غزة.