- English
- العربية
عقد معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية لقاء عصف ذهني قدّمه الباحث رائد اشنيور حول "الأرشيف وتحديات حماية الذاكرة الفلسطينية." حيث تناولت الجلسة مدخل نظري حول الأرشيف يستند إلى مقاربة جاك داريدا في كتابه "حمى الأرشيف الفرويدي" والذي يرى في الأرشيف مكاناً للسيطرة تستخدمه السلطة لمصلحتها. كما أشار الباحث إلى موقعتين أرشيفيتين هما إنشاء الأرشيف الوطني الإسرائيلي عام 1949، وتدمير مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت عام 1982، مشيراً إلى المحاولات الإسرائيلية المتكررة لهدم والسيطرة على الذاكرة الفلسطينية ومحاولة بناء ذاكرة إسرائيلية على أنقاضها، محاولين في ذلك فرض سيطرتهم السياسية من خلال السيطرة على الأرشيف، إذ كما يقول داريدا "ليس هنالك سلطة سياسية دون السيطرة على الأرشيف، إن لم يكن على الذاكرة." في النهاية أشار السيد اشنيور إلى ضرورة وأهمية الأرشيف في الحالة الفلسطينية كمكان لصناعة المعرفة وتشكيل الهوية الوطنية.