منحت جامعة بيرزيت شهادة الدكتوراه الفخرية للعام 2011 لكل من السادة: وليد الخالدي، ومحمد المسروجي، ومحمد عمران بامية. وفي ما يلي نبذة قصيرة عن كل منهم:
- د. وليد الخالدي: مؤرخ بارز ومرجع في القضية الفلسطينية، عمل أستاذاً في جامعة أكسفورد والجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة هارفارد وزميلاً باحثاً في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد خلال الفترة 1982-1986. عضو في الأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم، كما أنه عضو مؤسس في مؤسسة الدراسات الفلسطينية وأمين سرها منذ تأسيسها سنة 1963. للخالدي العديد من المؤلفات والأعمال التاريخية منها:
- كي لا ننسى: قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها.
- دير ياسين: الجمعة 9 نيسان/ أبريل 1948.
- الدفاع عن حيفا وقضية فلسطين: مذكرات رشيد الحاج إبراهيم.
- الأستاذ محمد مسروجي: برز اسمه في العمل العام وفي الصناعة الدوائية بشكل خاص، إذ أسس إحدى كبريات مؤسسات صناعة الدواء في فلسطين. أبدى الأستاذ المسروجي اهتماماً خاصاً بجامعة بيرزيت وترأس لجنة أصدقاء الجامعة على مدى سنوات عديدة. قام الأستاذ المسروجي مؤخراً بالتبرع لإنشاء مبنى الإعلام. وهذا أول تبرع لجامعة بيرزيت من فلسطيني يعيش في فلسطين.
- الأستاذ محمد عمران بامية: اقتصادي فلسطيني بارز، أسس العديد من الشركات التي ساهمت في تنمية فلسطين، من أهمها شركة صناعة الألمونيوم في نابلس. كان له اهتمام كبير بجامعة بيرزيت حيث تبرع للجامعة بسخاء كبير، ابتداءً من جناح للكيمياء في كلية العلوم عام 1995، كما ساهم في بناء مبنى الرياضة الذي افتتح في آب 2006، كما قام بتحمل مسؤوليات بناء كلية التربية التي انتهى بناؤها في أيلول 2010.