تستكشف هذه الدراسة لغة الصراع بالإضافة إلى احتياجات اللغة في ظل هذا الصراع، مع التركيز بشكل خاص على الخطاب الثقافي والقانوني للمقاومة الفلسطينية 1997 لغاية 2010. وانطلاقاً من فهم الديناميكية التي يستخدمها الفلسطينيون من أجل الحفاظ على اللغة، تأتي هذه الدراسة لتحليل اللغة المستخدمة في بناء الأمة والدولة فضلاً عن المقاومة لهذا الشكل من أشكال الاستعمار وسلطة الدولة.
وينظر إلى تحليل المقاومة المشروعة والثقافية فيما يتعلق بالصهيونية من المشهد الفلسطيني باعتبارها واحدة من أهم السمات المميزة لهذا النوع من الهندسة المضادة أو العكسية.